يستعد الاتحاد القطري للجمباز من خلال اللجنة الأولمبية القطرية لتنظيم اليوم الأولمبي على مدى يومين في الثاني والثالث من نوفمبر في حديقة أسبا ير. واليوم الأولمبي هو حدث سنوي تشارك كل اللجان الأولمبية في العالم الاحتفال به ، وهو يجسد الروح الأولمبية التي تتبنى الإنسان والسلام والمحبة من خلال الرياضة.
وعقدت اللجنة المنظمة لهذه الفعالية بإدارة الشؤون الرياضية اجتماعاً تنسيقياً مع الاتحادات واللجان المشاركة في المهرجان وهي 9 اتحادات رياضية تتمثل في اتحاد الكاراتيه والتايكواندو والجودو والشراع والجمباز والبولينغ والمصارعة والغولف والدراجات، كما تشارك فيه اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية والبرنامج الأولمبي المدرسي.
وتشارك الاتحادات واللجان بأقسام تقدم فيها فعاليات مختلفة مثل الأنشطة الرياضية والمسابقات وتوزيع الهدايا، إضافة إلى وجود مسرح خاص تعرض على خشبته مسابقات ثقافية وفقرات رياضية من الألعاب الرياضية المشاركة مثل لعبة الكاراتيه بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية وتواجد الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال
وفي إطار إطلاق مهرجان اليوم الأولمبي 2011 دعت اللجنة المنظمة للمهرجان جميع الاتحادات الرياضية في قطر للمشاركة وإحياء الحدث بثقافات رياضية منوعة، كما وجهت دعوة خاصة إلى مدارس قطر بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم لاستضافة طلاب وطالبات المدارس، وارتأت في هذا العام تخصيص الفترة الصباحية من يوم 2 نوفمبر للبنات و 3 نوفمبر للبنين، بينما تفتح أبوابها في الفترة المسائية أمام الجمهور.
والهدف من تنظيم المهرجان هو دعم الرياضة القطرية من خلال جمع شمل الاتحادات واللجان وخلق وعي رياضي لدى الجمهور بمختلف طبقاته حيث يمثل حلقة وصل جيدة بينهم، والتعريف بالألعاب الرياضية وقوانينها، والتشجيع على ممارسة الرياضة.
وتنظم اللجنة هذا الحدث الهام في إطار دورها المتأصل في خدمة المجتمع حيث تسعى اللجنة الأولمبية القطرية إلى نشر ممارسة الأنشطة الرياضية والترويح النفسي بين جميع أفراد المجتمع عبر تنظيم أنشطة رياضية وترويحية وترفيهية الأمر الذي ينعكس على النمو العقلي والحركي والوجداني للممارسين ، ومن جهة أخرى تحرص اللجنة أيضاً على التفاعل مع البرامج التي تعدها اللجنة الأولمبية الدولية، ونشر مبادئ وقيم