طباعة

•ذهبية دورة الألعاب العربية هي الأهم في رصيدي الرياضي

 

حوار: غادة عصفور

 

منذ نعومة اظافرها تميزت فاطمة عبد الله بقفزاتها ولياقتها البدنية العالية لجسدها الصغير ، فعلاقتها بالجمباز كلاعبة ترامبولين علاقة وطيدة تمتد لسنوات طويلة ، حتى أصبع الناتج اليوم يعكس صورة فراشة عنابية طائرة تحصد ميداليات الذهب والفضة في مشاركاتها المحلية والخارجية.

في الحوار التالي روت فاطمة علاقتها القوية بالجمباز وتحديدا لعبة الترامبولين ، وتحدثت عن طموحها ودراستها القادمة.

•متى توجهتِ لرياضة الجمباز؟

كنت في عمر ال 4 سنوات حينما شجعتني أمي على ممارسة رياضة الجمباز والآن أنا لاعبة منذ حوالي 13 عاما ، أحببت هذه الرياضة كثيرا ومارست كل أنواعها سواء الإيقاعي أو الفني أو الترامبولين ، لكن محطتي الأساسية كانت لدى استقراري مع الترامبولين.

•لماذا كان اختيارك للترامبولين بعد تجربة كل أنواع الجمباز؟

مدربة الترامبولين في ذلك الحين اختارتني للانضمام إلى فريق اللعبة وقالت أنها تحتاج إليَ معها في الفريق ، وكانت تجربة ممتعة عشقتها كثيرا ، ولم أكن أتوقع أنني سأستمر في الترامبولين كل هذه السنوات لكنني الحمد لله انتظمت في التدريبات وأحاول أن أتفوق في اللعبة وأضيف إلى رصيدي المزيد من الميداليات.

•هل تحتاج رياضة الترامبولين إلى لياقة بدنية فقط؟

بشكل عام كل أنواع الجمباز تحتاج إلى لياقة بدنية عالية إلى جانب تدريبات خاصة بالقدم وشد الجسد ، فالاستمرار والانتظام على هذه التدريبات هو مفتاح النجاح وتقديم الأداء العالي والارتقاء بالمستوى المهاري لأي لاعبة جمباز.

 

•كم هو رصيد ميدالياتك حتى الآن؟

حصلت على ميداليات ملونة عديدة لكن يبقى أبرزها وأهمها على الإطلاق ذهبية الترامبولين التي حصلت عليها في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في قطر عام 2011 ، بالإضافة إلى ميدالية فضية للفردي في بطولة بجنوب أفريقيا وأخرى ذهبية للزوجي في نفس البطولة مع زميلتي اللاعبة نادين وهدان.

•حصولك على ذهبية في دورة الألعاب العربية الأخيرة هل غير من مسارك الرياضي نحو الأفضل؟

بلا شك.. فقد شعرت بأهميتي ومسؤوليتي في الحفاظ على هذا المستوى بل وتحقيق مستوى أعلى منه ، وأن أعد نفسي بشكل جيد قبل الخوض في أي بطولة ، الناس من حولي هم من يحملوني المسؤولية ويشعروني بأهمية الإنجاز الذي أصنعه ، فقد كانت أمي سعيدة جدا بما حققت في تلك الدورة العربية ووجدت احتفاء جيد من قبل الاتحاد وزملائي في اللعبة وأتمنى ألا أخذل أحدا ، فالمسؤولية وحدها وثقة الناس هي من تمنحني الدفعة للاستمرار والتقدم لأنني بالطبع لا اريد أن أخسر تلك الثقة وأن أكون سببا في رفع اسم وطني عاليا في كل بطولة اشارك بها.

•كيف يدعمكم الإتحاد ويعمل على تطوير أدائكم؟

الإتحاد القطري للجمباز برئاسة علي الهتمي يسعى إلى توفير كافة الإمكانيات لكل أنواع الجمباز سواء بتنظيم معسكرات تدريبية قبل المشاركة في البطولات أو توفير الملابس الخاصة بالرياضة ومعلمين لمساعدتنا في مراجعة دروسنا ، بالإضافة إلى مكافآت مادية شهرية للاعبين.

 

•أنتِ مقبلة على المرحلة الجامعية فإلى أين سيقودك طموحك الأكاديمي؟

أطمح إلى دراسة الإعلام باللغة الإنجليزية ، في الفترة الأخيرة استهوتني مجالات الإعلام الذي يحتاج إلى قوة في التعامل باللغة الإنجليزية ، ولكن بصراحة أنا مترددة في أمر التخصص الأكاديمي وآرائي تتغير سريعا ، ففي الفترة الماضية كنت أتطلع إلى دراسة العلاج الطبيعي والآن تغير رأيي إلى الإعلام بالإنجليزية ولا أدري إلى أين سيصل بي الأمر غدا.

•ما الذي تعدين له حاليا؟

عدت من اليابان مؤخرا حيث شاركت في بطولة آسيا للترامبولين المؤهلة للأولمبياد ، وأستعد للانتظام في معسكر تدريبي بالبرتغال في شهر أغسطس المقبل.

 

•كم مرة تتدربين أسبوعيا؟

تدريبي يصل إلى خمسة أيام في الأسبوع بمقر الإتحاد من الساعة الرابعة عصرا وحتى السابعة مساء.

نقلا عن  : جريده  هو وهي القطريه حوار مع لاعبه منتخبنا للترمبولين فاطمه عبدالله