ثمنت اللجنة الأولمبية القطرية الاهتمام الذي أبدته مختلف القطاعات باليوم الرياضي للدولة. وأشادت بمبادرات العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة إلى تشكيل لجان خاصة للإشراف على البرامج والأنشطة التي ستقيمها للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، تنفيذًا للقرار الأميري بتخصيص يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير من كل عام يومًا رياضيًا للدولة.
وفي الإطار ذاته، نوهت اللجنة الأولمبية القطرية إلى أهمية قيام المؤسسات والهيئات المشاركة في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة باستخدام الشعار المعتمد في الترويج لهذه الفعالية والمطبوعات الخاصة بالمناسبة، حيث تم الكشف عن الشعار المعتمد مؤخرا في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد الماضي بمشاركة المجلس الأعلى للصحة واللجنة الأولمبية بحضور جميع وسائل الإعلام المحلية.
وذكرت اللجنة الأولمبية القطرية أن مسألة توحيد الشعار تعتبر دعما  لهذه المناسبة الوطنية الهامة التي تم إطلاقها من خلال القرار الأميري الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في شهر ديسمبر الماضي بأن يتم الاحتفال باليوم الرياضي للدولة في أول يوم ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام ويكون عطلة رسمية في الدولة .
وبهذه الطريقة تكون كل الوزارات والجهات المشاركة في الاحتفال بفعاليات اليوم الرياضي للدولة قد اكتست بحلة زاهية وموحدة من خلال المطبوعات والملصقات التي تحمل جميعها نفس الشعار الموحد والذي يدل على تضامن كل هذه الجهات وتكاتفها من أجل إنجاح الفعالية التي تعتبر مناسبة قومية سنوية في الدولة.
يذكر أن شعار اليوم الرياضي قامت بتصميمه القطرية آمنة المؤذن من المجلس الأعلى للصحة ويمتاز بالبساطة والدقة مع استخدام الألوان الرسمية للدولة (العنابي والرمادي) علاوة على الشخص الذي يرمز إلى ممارسة الرياضة .
  
وبينت المؤذن أنها عمدت في تصميم الشعار على بساطة الشكل وأن تكون له الجاذبية التي يمكن أن تعبر لفئات المجتمع عن أهمية الرياضة في حياتهم وإدراكهم لها، كما عملت على توظيف الرمز في الشعار وتجسيد أسلوب التجريد والمعاصرة ليسهل إدراكه من قبل الناظر لينقل الرسالة الإعلامية التي نهدف من خلالها لنشر الوعي الرياضي، وراعت إقحام اللون العنابي الذي يرمز لدولة قطر، وتواجد اللون الرمادي الذي يشير إلى الظلال، كما أن شكل الشعار يوضح الانسيابية التي يتميز بها جسم الإنسان والمرونة التي هي سمة أساسية في تحركاته؛ حيث لا يمكن ممارسة الرياضة إلا في بيئة صحية، والظلال الرمادية تلمح إلى الفئات العمرية في المجتمع من الكبير إلى الصغير

اتصل بنا

 44944132