يستعد الآلاف في الدولة لممارسة الرياضة من خلال اليوم الرياضي للدولة الذي يقام يوم الثلاثاء 14 فبراير المقبل، وللرياضة فوائد كثيرة خاصة بالصحة، وليس شرطًا أن يمارس الإنسان رياضة مخصصة، ولكن كل إنسان على حسب ظروفه يمكنه أن يختار الرياضة المناسبة له، ويمكن حتى أن ينتظم الإنسان في رياضة المشي والتي تعتبر سهلة وبسيطة ويستطيع الصغير والكبير ، المريض والصحيح أن يمارسها، وفي قطر تتوفر أماكن كثيرة يمكن من خلالها ممارسة هذه الرياضة في الكورنيش والحدائق العامة، وفي ملاعب الفرجان وفي مجمعات السكن، وهي لا تكلف المرء شيئًا كثيرًا، ولكنها تحتاج من المرء إلى الالتزام بها حتى يتمتع بفوائدها الكثيرة ولذلك فالأطباء دائمًا ينصحون بالتدرج بالمشي والهرولة، لأنها تقوم بتقوية العضلة القلبية وزيادة النتاج القلبي الفعال، كما أنها تسهم بدرجة كبيرة في إنقاص الوزن حيث أظهرت الكثير من الدراسات أن المشي يعمل على تخفيض نسبة الدهون الضارة والكولسترول بالجسم، وبالتالي تمنع تصلب الشرايين، وهي علاج لارتفاع التوتر الشرياني، وعلاج البدانة وزيادة الوزن، حيث يحرق المشي كميات كبيرة من السعرات الحرارية الواردة للجسم، من خلال المشي اليومي، كما أن الرياضة من أسباب علاج الآلام القولونية إضافة لتخفيف الغازات وتعالج عسر الهضم. وإجمالاً فالمشي كرياضة يفيد في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكولسترول وخفض ضغط الدم وتحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية، إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئًا لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعًا لدى من يمارس الحركة أو الرياضة ويقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل ويقوي العضلات ويخفف من حدة التوتر النفسي، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية الإيجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته. الأمر الذي يجب الاقتناع التام بجدواه ضرورة المشي في كل الأحوال لأنه سيحفظ توازن الإنسان ويحافظ على لياقته فبمجرد المشي يكتسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية ويقضي على الكثير من الإمراض التي يمكن أن تعتريه لكثرة جلوسه وقلة حركته والمشي هو الرياضة الوسط بين الرياضات فلا هو بالعنيف الذي يجهد الجسد ويؤدي إلى تضخم العضلات كما نراه عند الذين يمارسون ألعاب القوى ولا هو سيئ لدرجة وصول الإنسان معه إلى الترهل لذا كان المشي هو الحل الوسط لمقاومة ما ينتج جراء تركه. ويعتبر المشي أقل التدريبات الرياضية ضررًا على المفاصل وتقل فيه احتمالات الإصابة خلال التمارين. كما يحرق الأكسجين (أيروبك)، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من الدورة الدموية.، والمشي من الرياضات المتوسطةِ الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم بحرق الطاقة الزائدة، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأكسجين والطاقة في الجسم. ولذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب.

 

اتصل بنا

 44944132