اختتمت أمس منافسات البرنامج الأولمبي لموسم 2012-2013 والذي أقيم تحت شعار "الرياضة والاستثمار" بقبة أسباير بحضور سعادة سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن الأمين العام للجنة الأولمبية، وسعادة معمر الارياني وزير الشباب والرياضة اليمني ، وسعادة محمد ابوزيدة وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، وعدد كبير من الرؤساء والمسؤولين في الاتحادات المختلفة, بالإضافة إلى المدرسين وأولياء أمور الطلاب.

وشهد اليوم الختامي الذي احتضنته قبة أسباير إقامة المنافسات النهائية للبنين في كل اللعبات لتحديد أصحاب المركزين الأول والثاني، واللعبات هي الكرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة وكرة اليد في الألعاب الجماعية، أما على مستوى اللعبات الفردية فكانت المنافسات لألعاب القوى والجمباز والسباحة وكرة الطاولة والمبارزة.

وشارك في اليوم الختامي لمنافسات البنين 1554 طالبا من 98 مدرسة في الألعاب المختلفة، حيث شهدت منافسات ألعاب القوى مشاركة 244 طالبا من 58 مدرسة، وشارك في المبارزة 48 طالبا من 15 مدرسة، وفي الجمباز 192 طالبا من 31 مدرسة، وفي السباحة 135 طالبا من 73 مدرسة، وفي رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة شارك 63 طالبا من 19 مدرسة، وفي اختراق الضاحية 112 طالبا من 27 مدرسة، وشارك في منافسات كرة الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة 4 طلاب من 4 مدارس، وفي التنس 12 طالبا من 9 مدارس، وفي كرة الطاولة 96 طالبا من 17 مدرسة، وفي كرة السلة 180 طالبا من 12 مدرسة، وفي كرة القدم 180 طالبا من 12 مدرسة، وفي كرة اليد 168 طالبا من 12

مدرسة، وفي كرة الطائرة 120 طالبا من 9 مدارس.

البرنامج الأولمبي يحقق النجاح عاماً بعد الآخر

قال علي الهتمي رئيس اتحاد الجمباز إنهم كاتحاد استفادوا من البرنامج الأولمبي, خاصة لتوسيع رقعة ممارسي رياضة الجمباز من خلال المدارس، وأيضاً الجمباز كرياضة تخدم بقية الرياضات, وعندما تكون موجودة في المدارس كرياضة أساسية فهي تخدم بقية الرياضات من خلال ما تقوم بتعليمه للطلاب من رشاقة وقوة وتركيز, وغيرها من الأساسيات التي يفترض توفرها في ممارس الجمباز، والتي تنعكس إيجاباً عليه عندما يقوم بممارسة رياضات أخرى, فهي تمنحه أفضلية على غيره ممن لم يمارس الجمباز.

وأضاف علي الهتمي: نحن نستفيد من خلال البرنامج بتوسيع ثقافة رياضة الجمباز في دولة قطر وبزيادة عدد الممارسين, وكذلك يرتقي الجمباز المدرسي من خلال التعاون المشترك بين الاتحاد والمجلس الأعلى للتعليم ممثلاً في المدارس المختلفة، حيث يقوم مدربو الاتحاد القطري للجمباز بالتواصل مع المدارس, ويقومون بمنح الطلاب جرعات تدريبية من خلال المتخصصين, وبالتالي يستفيد الطالب الذي يرتقي مستواه.

وأضاف الهتمي:

هناك أهداف عديدة من مشاركتنا في البرنامج الأولمبي المدرسي لا يمكن إحصاؤها في هذه العجالة, ومنها أن رياضة الجمباز إذا نظرنا إلى عمر الاتحاد البسيط نجدها قد بدأت في الانتشار, وأصبح لها صداها في المجتمع, وأصبح هناك تعريف أكبر بها، وهذا من الأهداف التي نسعى لها نحن في الاتحاد.

وأضاف رئيس الاتحاد: الاتحاد جزء من البرنامج, لأنه الذي يقوم بإدارة الأمور الفنية في اللعبة، وبالتالي فالبرامج التي يقوم بوضعها بسيطة يستطيع الطلاب ممارستها,    وبالتالي نصعد بالمستوى تدريجياً, وكل هذه الأمور تخدم المصلحة المشتركة بين الطرفين, ويجني الاتحاد ثمارها في النهاية.

عبير البوعينين: نطالب باستمرارية البرنامج الأولمبي

طالبت عبير البوعينين مشرفة جمباز البنات باستمرار فعاليات البرنامج الأولمبي المدرسي لتكوين اللبنات الأساسية لرياضة المرأة، وأضافت أن البرنامج يحقق النجاحات مما يدعم آلية الحركة الرياضية بدولة قطر التي تولي كبير الاهتمام بتطوير الرياضة.

وعن المستوى الفني للبنات في لعبة الجمباز أكدت عبير أن المستويات جيدة، وسوف نعمل على صقل هذه الخامات ونحن نقف على كل ما يخدم ويفيد لعبة الجمباز القطري  وأبدت البوعينين رضاها التام على النتائج التي حققتها المدارس المشاركة بالنسخة السادسة للبرنامج الأولمبي المدرسي.