في اطار اهتمام الاعلام بابطال الجمباز القطري
اجرت جريده الرايه حوار مع لاعبه منتخبنا لجمباز الترمبولين نادين وهدان
نادين وهدان بطلة "الترمبولين":
قررت ايقاف الدراسة من أجل الرياضة حبا في قطر
بطلة ألعاب قوى تقف وراء نجاحاتي.. وشقيقتي شادن قدوتي في الحياة
اعشق كرة القدم والتسوق.. وأصدقائي لا علاقة لهم بالرياضية
اطمح في تحقيق ميدالية عالمية والمشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016
أحلم بالدراسة في جامعة "قطر فاونديشن".. وأحلم بأن أصبح مذيعة متألقة
ادعو الفتيات للمارسة الجمباز والتخلي عن الخجل فهي لعبة شيقة
تعد نادين وهدان من اللاعبات الواعدات في لعبة الجمباز، وخاصة في لعبة الترمبولين، حيث حققت المثير من الانجازات للرياضة القطرية، كان أخرها التأهل إلى أولمبياد الشباب التي اختتمت مؤخرا في الصين، بعد تأهلها من خلال البطولة الاسيوية التي اقيمت في مدينة "شيبا" اليابانية، حققت خلالها بطلتنا انجاز كبير بحصولها على المركز الثالث بعد الصين واليابان، لتتأهل بصفتها اول لاعبة تشارك من خلال جهاز الترمبولين، وكانت قد سبقتها شقيقتها وهدان بالمشاركة في الأولمبياد الماضي، لتعكس نادين مدى تطور الجمباز القطري، بالاضافة إلى أن بطلتنا سوف تمثلنا في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في مدينة أنشون الكورية الجنوبية خلال أيام، كما شاركت في دورة الألعاب العربية، وبطولة العالم في جنوب افريقيا وحصلت مؤخرا على المركز الثاني في البطولة الدولية في البرتغال والتي تعد ضمن برنامج الاعداد للمشاركة في "الأسياد" المقبل.
ولان لعبة جمباز الترمبولين تحتاج إلى جهود خاصة واستراتيجية بعيدة المدى فكان يجب ان نلتقي بالبطلة العنابية لكشف الكثير من الأسرار على المستويين الرياضي والشخصي خلال الحوار التالي:
- بداية حدثينا على طموحاتك الشخصية والرياضية؟
: اطمح في تحقيق ميدالية عالمية والمشاركة في الاولمبياد المقبل في ريو دي جانيرو 2016، كما ان حلم هو العمل كمقدمة برامج فضائية في المستقبل.
ما هو مستوى الدراسة الذي وصلت إليه؟
: انا الحمد لله انتهيت من المرحلة الثانوية من المدرسة الانجليزية الحديثة، وعلى أبواب المرحلة الجامعية ولكنني اتخذت قرار بالحصول على قسط من الراحة لمدة عام، قبل تدشين المرحلة الجامعية.
وما سبب اتخاذ هذا القرار؟
: كان لي هدف محدد وهو تمثيل قطر بشكل مثالي في المحافل الدولية، ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، وخاصة أن هذا العام كان به الكثير من الاستحقاقات أهمها تصفيات اولمبياد الشباب والحمد لله تمكنت من التأهل ولعبت في أولمبياد الصين، بالاضافة إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة بكوريا الجنوبية، بالاضافة إلى تصفيات أولمبياد 2016 التي سوف تقام في الدنمارك، كان يجب الاعداد الجيد لهذه البطولات التي تحتاج لتفرغ كامل وجهد ووقت أكبر.
- وكيف وافقت الأسرة على هذا القرار؟
: الحمد لله اسرتي جميعها رياضية ووالدتي بطلة ألعاب قوة ووالدي ممارس لنفس الرياضة، وشقيقتي شادن بطلة جمباز ايضا، وقد تفهمت الأسرة وجهة نظري وتم اتخاذ القرار بشكل مثالي.
- ما هي طموحاتك الدراسية؟
: أحلم بالدراسة في جامعة "قطر فاونديشن" ودراسة الإعلام وخاصة وانا اتمنى أن أكون مذيعة او مقدمة برامج في المستقبل، وفي حال عدم التمكن من اللحاق بالاعلام ، سيكون دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية هو الخيار الثاني لان به الكثير من مجالات العمل.
- وما هو دور الأسرة في حياتك؟
: دورها كبير جدا في حياتي وخاصة ومن بطلة ألعاب القوى عفاف عبدالفتاح "والدتي"، فلها دور كبير جدا في حياتي لانها مرت بمثل هذه المواقف، بالاضافة إلى ترتيب حياتي الشخصية والمسؤولة الأولى عن تنظيم وقتي من أجل التوفيق بين الدراسة والرياضية.
- ما هي أوجه التنافس بينك وبين شقيقتك؟
: لا يوجد تنافس لان شقيقتي تلعب الجمباز الايقاعي ولكنني العب ترامبولين، ولكن يوجد ما يسمى حافز بيننا، فشقيقتي الكبرى شادن حققت لقطر الكثير من الميداليات وهي قدوة لي ومثل أعلى، ودائما تحفزني وأكتسب منها الكثير من الخبرات وخاصة في الأولمبياد الأخير للشباب بالصين فكانت تمثل حافز وداعم كبير لي.
- وأين اتحاد الجمباز من نادين؟
: الاتحاد لم يقصر ولم يتخلي عني في أي لحظة من اللحظات، كان دائما يوفر لي كل ما يحتاجه البطل من أجل تحقيق الانجازات، حتى في دراستي كان يعوضني بمدرسين يشرحون لي ما فاتني من الدراسة خلال مشاركتي في البطولات، كما يلعب دور المنسق مع مدرستي وحيث كنت استطيع تأجيل الامتحانات يوم او يومين اذا تعارضت مع احدى البطولات.
- كيف ترى مشاركتك في الأسياد المقبل؟
: المنافسة صعبة للغاية وخاصة وأن هناك ابطال عالميين واولمبيين وخاصة من الصين، ولكننا نطمح في تحقيق احد المراكز الأولى وسوف يكون انجاز كبير للجمباز القطري.
- ما الفرق بينكم وبين الابطال الاولمبيين؟
: نحن نمارس الرياضة من أجل الاستمتاع ولكن الأبطال الأولمبيين يمارسونها على أنها وظيفتهم وعملهم، لذلك تجد منهم أكثر جدية ويجب علينا ان نعشق التحدي وان نصل لنفس مستواهم وهذا يحتاج لجهد كبير وتجهيزات واهتمام أكبر.
- هل توجد صعوبات في لعبة الترمبولين؟
: للأسف لعبة الترمبولين من الألعاب التي ليس بها تنافس خليجي أو عربي لقلة الممارسين لها لذلك فالمنافسة دائما تكون على المستوى الدولي والآسيوي، وهو ما يمثل صعوبة لنا وخاصة في الاعداد للبطولات الكبيرة حيث تضطر لمواجهة ابطال عالم في الوقت الذي تبحث فيه عن اعداد تدريجي من أجل مواجهة هؤلاء الأبطال.
ماذا عن اصدقاءئك؟
: اصدقائي من خارج الوسط الرياضي وبالرغم من أننا نجد صعوبة في التواصل معا نظرا لضياع الوقت بين الرياضة والدراسة الا اننا نحرص على الالتقاء معا وخاصة في منطقة اللؤلؤة التي تعد المكان الأنسب لنا.
- اذا لم تكوني لاعبة جمباز، ماذا كنتي تريدين؟
: كنت اتمنى أن أكون لاعبة ألعاب قوى مثل والدتي.
- وهل لديكي هوايات أخرى غير الجمباز؟
: احب مشاهدة كرة القدم ومتابعة جيدة لألعاب القوى، كما أنني أعشق التسوق.
- وماذ تنصحين من أجل زيادة الاقبال على اللعبة؟
: انصح البنات بممارسة لعبة الجمباز والترمبولين والتخلي عن الخجل من ملابس الجمباز، فهي لعبة شيقة وممتعة وتحافظ على الجسم، ومن الألعاب التي تساعد على بناء الجسم وتؤهلك لممارسة اي لعبة أخرى وأفضل كثيرا من الذي يمارسونها.