افتتح  السيد/ علي أحمد عيسى الهتمي رئيس الاتحاد القطري للجمباز يوم الأربعاء الماضي الأكاديمية الدولية لمدربي الجمباز الفني رجال وسيدات ( المستوى الثاني) بفندق بفندق بيست وسترن بلس وذلك بحضور الخبيرين كريس ايفنز وريك مكهارليز والخبيرة لي لي أوتيز، وبمشاركة 20 مدرباً ومدربة من قطر واندونيسيا والأردن وفلسطين واليمن والهند وايران والفلبين ولبنان، بالاضافة الى مدربين من دولتي مصر وجنوب افريقيا. وتستمر الدورة حتى يوم 18 نوفمبر الحالي وتشتمل الجانبين النظري والعمل وتقام المحاضرات على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك في الجانب العملي لاعبي المنتخبات القطرية للجمباز، ويمنح الناجحين فيها شهادة معتمدة تخولهم للعمل كمدربين.

وتحدث في حفل الافتتاح السيد/علي الهتمي رئيس الاتحاد والمحاضرين وطالبوا الدارسين بضرورة الاستفادة من الدورة والعمل لاجتيازها بنجاح حتى تفتح لهم ابواب التدريب في لعبة الجمباز الفني.

وقال علي الهتمي: هذه احدى الدورات التي يقيمها الاتحاد الدولي لتطوير رياضة الجمباز باعداد المدربين، وهذه الدورة للمستوى الثاني، وهي تمثل الرخصة الدولية لممارسة رياضة الجمباز، وهناك المستوى الثالث والذي يعتبر الشهادة الأرفع للمدربين ويستطيع الحاصل عليها ممارسة العمل، ولثقة الاتحاد الدولي في الرياضة القطرية بصفة عامة اسند لنا تنظيم الدورة ونحن من جانبنا رحبنا بتنظيمها في قطر، وذلك لوجود الامكانيات خاصة وان الاتحاد الدولي يتكفل باقامة الدورة بكل مصاريف الخبراء وسكن المشاركين وما على الاتحاد القطري الا التنظيم وتوفير المكان للمشاركين ونحن نسعى دائماً في مثل هذه المناسبات لاظهار الصورة الحضارية للتنظيم القطري، ونترك انطباع جيد للمشاركين، في ظل الدعم الكبير الذي نتلقاه من المسؤولين في بلدنا وما نتمنع به من بنية تحتية راقية وعالية الجودة، وهي ما تشكل اداة مساعدة للمشاركين والمحاضرين لتحقيق النجاح في هذه الدورة.

واضاف  السيد/ علي الهتمي: هذه الدورة فرصة لاعداد كوادر للمستقبل، وسنستفيد منها نحن من خلال وجود المدربين  كمستمعين، خاصة وان الانضمام للدورة يأتي عبر الاتحاد الدولي للعبة وهو الذي يقوم بالاعداد لها.

وعن المشاركة القطرية قال السيد/ علي الهتمي: من يحصل على الرخصة بالمستوى الأول، يشارك في هذه الدورة، ولذلك لم يكن لدينا خيارات كثيرة ، للمشاركة بعدد كبير، ولدينا مساعدة المدرب غالية عبد الرحمن التي شاركت في دورة المستوى الأول وهي تشارك في هذه الدورة، وهي فرصة بالنسبة لها للحصول على الشهادة الثانية، رغم انها تعاني بسبب تزامن امتحانات الجامعة مع هذه الدورة وأتمنى أن توفق في التنسيق بين الاثنين، خاصة واننا حريصين على تطويرها وهي من الكوادر القطرية المجتهدة والناجحة والتي يمكن ان تحقق نجاحات كبيرة، أما بالنسبة للاعبي المنتخب فسيشاركون في هذه الدورة التي تقام بالصالة التي يتدربون فيها، وحتى المدربين سيستفيدون من معرفة طرق التدريب الحديثة، وهذه فرصة يجب أن نغتنمها ، وهي دعوة مني لكل العاملين في اتحاد الجمباز من المدربين  للاستفادة من الدورة وخاصة المحاضرات العملية التي ستقام في صالة الاتحاد باللقطة.

واضاف: نحن نتقدم بالشكر الى اللجنة الأولمبية لموافقتها على اقامة هذه الدورة، وهي بالتأكيد لم تتم الا لثقتهم في قدرة الاتحاد على تنظيم مثل هذه الفعاليات، وكلمة حق في حق اللجنة الأولمبية فهي مساندة ليس لاتحاد الجمباز فقط ولكن لكل الاتحادات، ونحن دائماً نطمح في أن يطور الدعم الذي يقدم لنا العمل في المستقبل، واتحاد الجمباز يعتبر من الاتحادات الحديثة ولكنه يتطور ويحقق قفزات وذلك يأتي من الدعم الذي نحظى به من المسؤولين، ليس فقط الدعم المادي ولكن حتى المشورة والآراء التي نستنير بها.

من جهته قال أنيس سعود السكرتير الفني بالاتحادة: الدورة تقام تحت اشراف الاتحاد الدولي، والاتحاد القطري يقوم بالتنظيم، والاتحاد الآسيوي يقوم بدعمها لتأهيل وتطوير مستوى المدربين للنهوض برياضة الجمباز، وهذه الدورة ايضاً تشهد مشاركة مدربين من قارة افريقيا من مصر ومن جنوب افريقيا، وهذه الاكاديمية المستوى الثاني، والمستوى الأول يتم التركيز خلاله على الحركات الأساسية في اللعبة، وهذه تشهد تطويراً في المستوى، وهناك المستوى الثالث والتي تعتبر أعلى مستوى للمدربين في العالم، وبعد كل اكاديمية هناك اختبارات نظرية وعلمية، والنظري يشمل علم الاحياء والحركي وعلم النفس الرياضي، والتطبيقي يتم فيها طريقة تعليم الحركات وطريقة التحضير لها والمؤهلات البدنية للاعبين، وعلى ضوء الاختبار يتم منحهم شهادة مدرب دولي.

واضاف: في الدوحة عام 2008 قمنا بتنظيم المستويات الثلاث للأكاديمية، وهذه المرة الثانية التي نستضيف فيها الأكاديمية بالمستوى الثاني.

 

من جهته قال الخبير ريك مكهارليز بأنه سعيد جداً بالعودة لقطر للمرة الثانية، وهذه الاكاديمية تعتبر المستوى الثاني لتحسين مستوى المدربين والارتقاء بمستواهم الى أعلى.

وأضاف مكهارليز: هذه الاكاديمية تقام للمدربين الآسيويين، وآسيا تعتبر القارة الأفضل في الجمباز بوجود لاعبين من دول مثل الصين واليابان، ولكن على مستوى اللاعبات فامريكا هي الأفضل وتليها الصين، ونحن لا نهدف الى تقوية الجمباز في آسيا فقط من خلال هذه الدورات، ولكن هدفنا تطوير الجمباز في كل العالم.

وعن رأيه في تنظيم قطر للأكاديمية قال: بلا شك فالتنظيم رائع جداً، وهذا ليس بالأمر الجديد على قطر فهي تمتلك كل المؤهلات التي تجعلها تنظم أكبر الفعاليات، ولا ننسى بأنها تستعد لتنظيم بطولة العالم للجمباز في العام 2018 والتي اتوقع لها النجاح منذ الآن.

 

من جهتها أكدت عبير البوعينين أمين السر المساعد بالاتحاد القطري للجمباز على اهمية تنظيم قطر لمثل هذه الأكاديميات في لعبة الجمباز، والتي يدل اسناد الاتحاد الدولي لها على مكانتها الكبيرة كعاصمة للرياضة.

وقال عبير البوعينين: فوائد كثيرة سيخرج بها الجمباز القطري من  استضافة تنظيم الأكاديمية (المستوى الثاني) خلال وجود 3 خبراء على مستوى عالي يحاضرون في هذه الدورة، خاصة في الجوانب التطبيقية التي ستشمل أحدث الأساليب في تدريب الجمباز الفني، وبمشاركة لاعبي المنتخب الوطني.

اتصل بنا

 44944132