فاز اللاعب الأردني علي العاصي بلقب افضل لاعب عربي للعام الحالي والذي منحته اياه جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم للابداع الرياضي.
وقد نافس اللاعب المتميز على المركز الاول مع 132 لاعبا من 16 دولة عربية.

وقد حقق العاصي العديد من الإنجازات على كافة المستويات، والتي من أبرزها فوزه بذهبية جهاز الحلق في بطولة كاس العالم والتي استضافتها الدوحة شهر اذار مارس الماضي وتصدره للائحة التصنيف الدولي لفترة طويلة

وفي هذا الخصوص، يتقدم سعادة رئيس الاتحاد القطري للجمباز وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالاتحاد إلى سمو رئيسة الاتحاد الأردني للجمباز الأميرة رحمة بن الحسن والسيدة نهى حتر أمينة السر العام وإلى اللاعب علي العاصي والاتحاد الأردني للجمباز بخالص المباركة على هذه الجائزة متمنين لهم التوفيق والتقدم وللرياضة العربية الازدهار الدائم.

في تصريح خاص للموقع الالكتروني بالاتحاد القطري للجمباز تحدث السيد / علي احمد عيسي الهتمي رئيس الاتحاد عن منتخبات الجمباز المشاركة في دورة الألعاب الأسيوية السادسة عشر التي جرت منافستها خلال الشهر الجاري جوا نزو بالصين وقال بأننا كمجلس إدارة راضون علي ما تحقق من نتائج في هذه الدورة وهذه النتائج متوقعة وجاء التوقع من خلال الإعداد الفني للاعبين لهذه البطولة فكان إعداد فني ونفسي جيد . والمتابع لنتائج منتخباتنا في جميع أفرع الجمباز يلاحظ أنها في تقدم ولاعبينا يتقدمون بنتائجهم من بطولة أي أخري وفي هذه البطولة بالذات كانت مشاركة أبطال العالم من قبل دولهم مثل الصين واليابان وكوريا وبالرغم من ذلك حقق لاعبونا نتائج ليست بالفرق الكبير بينهم وبين أبطال العالم وخاصة كانت هناك مشاركات عربية في الجمباز الفني رجال وأيضا في جمباز الترامبولين وبالرغم من ذلك كان التفوق من صالحنا عند المقارنة ببداية هذه الدول في رياضة الجمباز وبدايتنا .
وأكد الهتمي أن الاتحاد وضع إستراتيجية محددة وهي أهداف قريبة المدى وهي المشاركة في جميع البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي للجمباز في جميع أفرع الجمباز المختلفة وتحقيق نتائج مشرفة وبالرغم من ذلك تخطينا مقولة النتائج المشرفة وحققنا مراكز أولي  وميداليات ملونة وأهداف بعيدة المدى وهي الوصول بالجمباز القطري إلي العالمية .
وأتوقع ذلك في البطولات القادمة ومنها كاس التحدي الذي سوف تنظمه الدوحة خلال شهر مارس القادم . ومن ضمن اهتماماتنا أيضا النهوض بجميع أعمدة اللعبة حيث ستقام خلال شهر ديسمبر عدة دورات تحكيمية منها الدولية بالتعاون مع الاتحاد الأسيوي ومنها المحلي وكل ذلك يصب في مصلحة اللعبة واللاعبين .
والجدير بالذكر أن نتائج لاعبينا في دورة الألعاب الاسيويه السادسة عشر كانت كالأتي
بالنسبة للجمباز الفني رجال وسيدات (  احتلال محمود السعدي المركز 12 في جدول الترتيب العام بحصوله على 80.800 نقطة خلال منافسات كل الأجهزة في حين حصل احمد الدياني في نفس المسابقة على المركز 16 بمجموع نقاط بلغ 79.3 في حين حققت لاعبتنا الجازي الحبشي المركز 14 بمجموع نقاط .
بالنسبة لجمباز الترامبولين حيث آلت الكلمة الأخير للثنائي الصيني الذي حاز على الميداليتين الذهبية والفضية وحل الياباني ثالثا ونال البرونزية.

وحل الحمد سادسا حيث قام بمشاركة جيدة أمام أبطال العالم حيث حقق في مشاركته 34.80 نقطة بتفاصيل 24.3 في تنفيذ الحركات و10.5 في جمالية وصعوبة الحركات وهي نتيجة جيدة خاصة وانه لم يقع في أي خطئ فني على غرار مشاركين آخرين .
وبالنسبة للجمباز الإيقاعي تأهلت لاعبة المنتخب القطري للجمباز سامية حسن إلى الدور النهائي لمجموع الأجهزة ( الحبل - الطوق - الشريط - الكرة )، ضمن مسابقة الجمباز الإيقاعي لدورة الألعاب الآسيوية ، وجاء تأهلها بعد أن حلت في المركز الثالث والعشرين من أصل ثلاثين لاعبة شاركن في المنافسة، وتمكنت سامية من جمع 58.6 نقطة. فيما حلت في المركز الأول في مسابقة الجمباز الإيقاعي التي تختتم منافساتها يوم غد بإقامة نهائي الأجهزة ( الحبل- الطوق - الشريط -الكرة) الكازاخستانية أنا بايفا التي جمعت 85.25 نقطة، وحلت في الترتيب الثاني الأوزباكستانية يلينا ترامبوفا والتي تمكنت من جمع 81.10 نقطة، وكان الترتيب الثالث لنفس المسابقة من نصيب الكازاخستانية الأخرى مارينا بتكوفا التي جمعت 79.95 نقطة

نعم قطر صنعت التاريخ ووحدت القلوب والشعوب خلف حلمها المونديالي الذي تحقق بالأمس القريب في مدينة زيورخ السويسرية وفي بيت “ الفيفا الكبير “ نعم قطر صنعت المجد ومنحت الأمل بغد مشرق لمنطقة الشرق الأوسط بأن المستحيل ممكن إذا تحلى القادة بالإرادة والعزيمة والإيمان بالقدرات.. نعم قطر الخيار الأمثل لاحتضان العالم هنا بكل الحب والصدق والتجرد.. نعم هنا مصنع الأمل والرجاء ومنتهى الأشياء، الأصالة، النبل.. “ أمواج من الفرح الغامر ودفء المشاعر اجتاحت الفضاء من دوحة العز إلى بقاع الأرض من المحيط إلى الخليج فرحة ملؤها “ الإيمان والخير والسلام “
نعم حلم الأجيال تحقق بفضل من الله ثم بعزيمة وإصرار وإخلاص وعطاء القيادة الرشيدة ممثلة بحضرة سمو أمير البلاد المفدى وسمو حرمه الشيخة موزه بنت ناصر المسند وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر وكافة فريق العمل وأيضا كافة أبناء الشعب القطري الكريم من مواطنين ومقيمين أسهموا فعلا في تحقيق الحلم ومنح قطر هذا الشرف العظيم بأن تحتضن قطر مونديال2022
ومن حقنا أن نفتخر إن قطر أصبحت أول دولة عربية وإسلامية تستضيف البطولة , كما أنها الأولى في منطقة الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج العربي التي تستضيف البطولة العالمية. 
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وسمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف قطر 2022 وكافة أفراد فريقه الذين عملوا بجد واجتهاد وتفان من أجل تحقيق الحلم ونحمد الله كثيرا على ما تحقق  من نصر وثقة عالمية أظهرت مدى صلابة وإرادة الإنسان القطري.. نعم قطر حققت الحلم .. الظفر بمونديال 2022، هو بحق يجسد حلم القطريين والشرق الأوسط، نعم قطر حققت الحلم وكسبت العقول والقلوب والشعوب وباتت قبلة للعالم. 

  أنهى لاعبنا فرج موسى الحمد منافسات نهائي الترمبولين في المركز السادس في مسابقة سيطر عليها الصينيون واليابانيون حيث آلت الكلمة الأخير للثنائي الصيني الذي حاز على الميداليتين الذهبية والفضية وحل الياباني ثالثا ونال البرونزية.

الحمد قام بمشاركة جيدة أمام أبطال العالم حيث حقق في مشاركته 34.80 نقطة بتفاصيل 24.3 في تنفيذ الحركات و10.5 في جمالية وصعوبة الحركات وهي نتيجة جيدة خاصة وانه لم يقع في أي خطئ فني على غرار مشاركين آخرين وصرح بعد نهاية المسابقة الختامية أمس قائلا: الحمد لله على كل شيء..كنت أدرك منذ البداية أن المنافسة ستكون قوية أمام حضور بطل العالم وعدد من أفضل نجوم اللعبة.. أنا راضي تمام عما قدمته ومقتنع بمستواي ولكن في نفس الوقت أطمح للأفضل خاصة وان هذه المشاركة الآسيوية هي الثانية لي  .

من جهة أخرى أكد أحمد العجي مدير الفريق أن مشاركة عنابي الجمباز كانت ناجحة في هذه البطولة حيث قدم رياضيونا ما عليهم ويكفي أننا الأفضل من حيث ترتيب الدول العربية التي شاركت في المنافسات.. في ما يتعلق بمشاركة فرج الحمد فإننا راضون تماما بما قدم خاصة وأن الموجودين في منافسات الترمبولين هم أبطال العالم وخاضوا قبل فترة قصيرة بطولات دولية. وفارق النقاط لم يكن كبيرا بينهم وبين الحمد وذلك يؤكد أن مستقبلا كبيرا ينتظر هذا اللاعب الشاب الذي لم ستجاوز سنه 18 سنة.. في الوقت الحالي نحن راضون على المركز السادس ولكن في المستقبل لن نرضى بذلك وننتظر أكثر خاصة وان الدعم المادي والمعنوي متوفر وهناك عناية خاصة بالرياضيين وخاصة برياضة الجمباز التي صارت تتمتع بخمس مراكز تدريب في الدوحة .